وتتداعى الأمم على سوريا و المسلمين

وتتداعى الأمم على سوريا و المسلمين


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يوشك الأمم أن تتداعى عليكم كما تتداعى الأكلة

إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور

عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت

و لكن تخرج طائفة من هذه الأمة تعيد لها عزتها بإذن الله


حقا صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

فها هي سوريا اليوم و قد تآمر عليها العالم و خذلها العرب و المسلمون

و لكن أبى السوريين أن يتراجعوا و أعلنوا الجهاد و انضموا الى الجنود المنشقين

عن النظام السوري الخائن و تم تشكيل الجيش السوري الحر

فبدأت العمليات ضد النظام و بدأت بشائر النصر تلوح بالأفق كما وعدنا رسول

الله صلى الله عليه و سلم ( و لكن تخرج طائفة من هذه الأمة تعيد لها عزتها بإذن الله )